تأثيرات سلبية على البنوك الأمريكية بسبب أسعار الفائدة المنخفضة

أعلن بنك أميركا (Bank of America) الاثنين أن الأرباح الفصلية إنخفضت بـنسبة 19.4٪.

ويبدو أن البنك الذي يحتل المرتبة الثانية في الولايات المتحدة من حيث الأصول, و الذي قد وضع هدفا جديدا للإنفاق، و نمو الأنشطة التجارية، والائتمان للتداول، غير قادر على تعويض آثار أسعار الفائدة المنخفضة للغاية.

وتؤثر أسعار الفائدة المنخفضة على القطاع المصرفي بأكمله، لكن ‘بنك أميركا’ حساس بشكل خاص بسبب بنية ميزانيته العمومية، يشرح المحللون. فالميزات المحاسبتية المرتبطة بأسعار الفائدة أيضا قد أثرت سلباً على الأرباح في الربع الثاني.

وأعلن الرئيس التنفيذي ‘بريان موينيهان’ هدفا جديدا لإنفاق 53 مليار دولار في عام 2018، أقل من الإنفاق التراكمي خلال الفصول الأربعة الماضية بما يقارب من 3.3 مليار.

و كرس البنك عدة سنوات لخفض التكاليف عن طريق مشروع ‘نيو BAC’، ويسعى في الوقت الحاضر لمبادرة أخرى من أجل تحسين الربحية.

و ارتفعت الأسهم بنسبة 1.2٪ مضافة إلى 13.83 دولار في وول ستريت في صباح هذا اليوم، وقالت انها فقدت نحو 19٪ منذ بداية العام، بينما حقق المؤشر البنكي KBW نسبة 8٪ في نفس الوقت.

و من بين الأسماء الكبيرة الأخرى التي سبق أن نشرت حساباتها للفترة من ابريل الى يونيو، أبلغ “جي بي مورغان تشيس” انخفاض ب 1.6٪ في الأرباحه، و “سيتي غروب” شهدت سقوط بنسبة 14٪ , وبالنسبة ل “ويلز فارغو” فينخفض ب 3.5٪. في كل مرة، و قد لعبت بيئة أسعار الفائدة السلبية دورا كبيراً في هذه الإنخفاضات.

وقد تم إبقاء معدلات الفائدة بالقرب من الصفر لمدة سبع سنوات، رغم أن مجلس الاحتياطي الفدرالي اعاد رفعها قليلا في ديسمبر 2015.