الشركة التي تهدف إلى استغلال أول منجم للماس في كيبيك, قالت يوم الجمعة انها بدأت عملية البحت المنجمي على الموقع المحتوي على الماس ‘Renard’، و الذي يقع على مساحة 350 كيلومترا من شمال شيبوغامو، و ذلك قبل الوقت المحدد و هو أواخر سبتمبر.
و قالت الشركة بقيادة مات مانسون انها قد أتمت تخزين 100 مليون طن من خام حتى الآن، و هو ما يكفي لدعم مرحلة بدء العمل المخطط لها.
إدوارد ستيرك، محلل BMO لأسواق رأس المال، يعتبر هذا التطور إيجابيا. قائلا : ‘هذا يمثل معلما هاما لرينار، بهدف استغلال منجم الماس الأول في كيبيك’، كما كتب في ملاحضة له.
و يشير المحلل إلى أن ‘ستورنووي’ فاق التوقعات، بالانتهاء من بناء المرافق قبل سبعة أشهر مما كان متوقعا، و هذا، على ميزانية قدرها 35 مليون دولار وهي أيضا أقل مما كان متوقعا عليه.
على الرغم من أن الشركة لم تقدم جدولا زمنيا جديدا، يتوقع السيد ستيرك أن الإنتاج التجاري للمشروع رينار قد يبدأ في منتصف شهر أكتوبر بدلا من نهاية سنة 2016 كما كان مقررا سابقا. و يتوقع المحلل ان ‘ستورنووي’ ستكمل أول عملية بيع الماس في وقت مبكر من العام المقبل.
كما أنه قد استغرق الأمر 14 سنة من التنقيب والعمل على إعطاء الحياة لأول منجم الماس في كيبيك.
من بين المستثمرين الرئيسيين في المشروع تشمل : ‘إستثمارات كيبيك’، ‘وصندوق الضمان و الإيداع’ ، و ‘FTQ بلاكستون’، ‘وفرانكلين تمبلتون’ و ‘ليكتو بروسو’.
عند حولي الساعة الواحدة من يوم الجمعة، حيث كسبت أسهم ستورنووي 7٪ لتصل إلى 1.04 دولار. و قدرت ذلك بنسبة 34٪ هذا العام.
و أعاد المحلل من BMO تأكيده على تفوق الأسهم و هدف الشركة لإيصاله ألى 1.25 دولار. كما أن بعض المحللين الأخرين، يوصون بشراء الأسهم و يرون انها ستصل إلى 1،50 دولار في غضون 12 شهرا.
عذراً التعليقات مغلقة