تجمع مئات من المحتجين في عدة أحياء من بوينس آيرس و في المناطق الداخلية من البلاد و هم يقرعون الأواني و يتحدون الشتاء في النصف الجنوبي، يوم الخميس 14 يوليو مساء، خرجت احتجاجات على الزيادات الكبيرة في الرسوم الجمركية للغاز بدءا من 700٪ إلى 1000٪، و الذي قرر من قبل حكومة ‘يمين الوسط’ بقيادة ماوريسيو ماكري. ويعتبر هذا هو “كصرولازو” الأول (الحفلات قرع الأواني) كما أطلق عليه, ضد الرئيس الأرجنتيني منذ توليه مهام منصبه في يوم 10 ديسمبر 2015.
و واجه الأرجنتينيون أيضا زيادات تصل إلى 400٪ من فواتير المياه والكهرباء. الأمر الذي كان له تأثير ضاغط – في القدرة الشرائية – على المواطنين، في حين ترتفع أسعار جميع المواد بشكل متزايد، النقل، , و المواذ الغدائية, مرورا بالإيجار والنفقات الطبية.
في نيسان، كان من المتوقع أن يكون متوسط معدل التضخم لعام 2016 بنسبة 40٪، وقد اندلعت حرب الغاز عدة أيام مع انفجار الغضب على الشبكات الاجتماعية وفي الشوارع حيث المئات من المستخدمين احتجوا وهم يلوحون بالفواتير التي يعتبرونها غير عادلة، و كثير من المواطنين لا يستطيعون أداءها بسبب عدم كفاية الدخلهم.
القضاء العدلي قد حبس وعلق الزيادات في عدد من المحافظات. ومن المتوقع أن تقرر المحكمة العليا في هذا الموضوع في شهر أغسطس القادم للسعي في إعادة التوازن.
وهذا الضغط الاجتماعي الشعبي بالفعل أحرز جزئيا هدفه يوم 11 يوليو، حيث اضطرت الحكومة إلى عكس الألة جزئيا. فقد تم تعيين الحد الأقصى في 400٪ كزيادة في أسعار الغاز، مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، مع أخذ شهر أبريل كمرجع.
وهكذا، كشفت بعض الغموض السائد للمستخدم الذي لم يكن يعرف الوضع الدي ستؤول إليه الأسعار في نهاية المطاف.
عذراً التعليقات مغلقة