طرد دبلوماسيين روسيين من قبل أمريكا بسبب إهانة أحد موظفيها بسفارة موسكو

بثينة يحيى
2016-07-09T15:48:59+03:00
أخبار عالمية
بثينة يحيى9 يوليو 2016آخر تحديث : السبت 9 يوليو 2016 - 3:48 مساءً
طرد دبلوماسيين روسيين من قبل أمريكا بسبب إهانة أحد موظفيها بسفارة موسكو

قامت وزارة الخارجية الأمريكية بطرد دبلوماسيين روسيين بعد أن قامت الشرطة الروسية بالتهجم على دبلوماسي أمريكي بسفارتها بالعاصمة موسكو.

وصرح جون كيربي، المتحدث باسم وزارة الخاجية الأمريكية، أن الشرطة الروسية هاجمت إحدى موظفي السفارة الأمريكية بداية شهر يونيو بموسكو بدون سبب يذكر. و أن وزارة الداخلية قد قامت بالفعل بإبلاغ الدبلوماسيين الروسيين، اللذان لم لم تعلن أسمائهما، بمغادرة الأراضي الأمريكية في حدود 17 من يونيو الماضي.

كما قال أيضا ” لايوجد مبرر لهذا التصرف و نحن قمنا بما يجب أن يكون كرد فعل على الهجوم الذي وقع في السادس من شهر يونيو. هذا التصرف غير مبرر ويعرض سلامة موظفينا للخطر. وادعاء روسيا بأن رجل الشرطة كان يحمي السفارة من شخص غير معروف هو ببساطة خاطئ”.

ويؤكد الدبلوماسيون الأمريكيون تعرضهم للمضايقات المتزايدة من قبل أجهزة الأمن و الإستخبارات الروسية وهو مايزيد من حدة التوتر بين الدولتين.

وتؤكد الولايات المتحدة الأمريكية أنها قد تحدتث بشكل مباشر مع الرئيس فلاديمير بوتين حول التحرش و المضايقات التي يتعرض لها الدبلوماسيون الأمريكيون. كما أضافت أن هذه المضايقات زادت بشكل حاد منذ عامين عندما فرضت أمريكا و الإتحاد الأوروبي عقوبات على روسيا بعد ضمها لشبه جزيرة القرم بأوكرانيا و تدخلها في الحروب الواقعة بالشرق الأوسط.

من جانب آخر ، تنفي الحكومة الروسية هذه الإدعائات و تقول أن الدبلوماسي الأمريكي عميل استخبارات بوكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية “سي أي إيه” و أنه رفض إظهار أوراق الهوية للشرطي عندما طلب منه ذلك كما أنه ضرب رجل الشرطة في وجهه بينما كان يؤدي مهامه الأمنية بحماية السفارة.

وخرجت المتحدثة باسم الوزارة الخارجية، ماريا زاخاروفا، بتصريح تقول فيه : “كان من الممكن أن يكون العميل الأمريكي، الذي كان متنكرا حسبما نفهم، أي شخص آخر، إرهابي، متطرف، انتحاري.”

وأكدت صحيفة واشنطن بوست الشهر الماضي، أن أجهزة الأمن الروسية تقوم باقتحام منازل الموظفين بالسفارة و العبث بأثاثهم. كما نقلت عن مايكل ماكفول وهو سفير سابق لدى روسيا، أن أجهزة الإستخبارات الروسية كانت دائما تلاحقه هو و عائلته بينما كانوا يعيشون في موسكو.

ولم تخرج روسيا بأي رد فعل رسمي، غير أن بيانا تم نشره أكد أن المسؤولين الأمريكيين يقومون باستفزاز الروس.

رابط مختصر

عذراً التعليقات مغلقة