تحقيقات تكشف أن منفذ هجوم أولاندو عانى من المضايقات لكونه مسلم

بثينة يحيى
أخبار عالمية
بثينة يحيى20 يوليو 2016آخر تحديث : الأربعاء 20 يوليو 2016 - 1:04 صباحًا
تحقيقات تكشف أن منفذ هجوم أولاندو عانى من المضايقات لكونه مسلم

كشفت وثائق تم نشرها حديثا أن منفذ هجوم أورلاندو الذي أسفر  عن مقتل عشرات في ملهى ليلي للمثليين، عانى من مضايقات سابقا أثناء عمله كحارس أمن في إحدى المحاكم.

و قالت شركة “جي 4 إس” الأمنية ان عمر متين أخبر المديرين أنه تعرض لمضايقات لكونه مسلما، وقام بإختلاق قصص عن علاقاته مع مشتبهين فيهم في القضايا الإرهابية ليرد على أولئك الذين كانوا يضايقونه.

و قال مكتب التحقيقات الفيدرالي ” إف بي أي” بأنه قام بالتحقق من ردود فعل عمر متين، إلا أنه لم يشكل آنذاك أي خطر إرهابي.

و قام متين بقتل حوالي 49 شخص كانو بملهى “بالس” الليلي للمثليين و إصابة 53 آخرين قبل أن تقتله الشرطة الأمريكية بعد إشتباكات بالسلاح الناري.

و إتصل متين بالشرطة الأمريكية سويعات قبل الحادث يوم 12 من يونيو، و إعترف في إتصاله بولاءه لتنظيم الدولة الإسلامية قبل أن يقوم نفس التنظيم بإعلانه لاحقا كأحد عناصره.

و تم التحقيق مع عمر متين سنة 2013 حول تصريحاته لزملاءه بخصوص علاقته بمنفذ تفجير الماراثون ببوسطن، و إستجوبه مكتب التحقيقات الفيدرالي أيضا حول نضال حسن الذي تم إعدامه بعد أن قتل 13 شخصا في قاعدة فورت هود، ولاية تكساس سنة 2009.

و صرح متين لأحد مديريه أن زميلا له كان يضايقه و يقول ” يجب أن نحذر منك، قد ترسل إلينا قنبلة و تحصل على 72 من الحور العين.”

و أكد عمر متين بأن نائب المدير أشار إلى أن يده متسخة بزيت الخنزير و أنه سيمسحها في ملابسه.

و إستدعى مكتب التحقيقات الفيدرالي متين سنة 2014 مرة أخرى من أجل التحقيق في علاقته مع منير محمد أبو صالحة، وهو أحد الإنتحاريين الأمريكيين المعروفين الذي قام  بتفجير انتحاري خلال الحرب السورية.

و تم إغلاق التحقيق بعد ذلك بعد عدم العثور على أدلة كافية تربط بنهما.

و قتل عمر متين في سن ال29 يوم الهجوم، وهو أمريكي ولد بولاية نيويورك لأبوين أفغانيين.

رابط مختصر

عذراً التعليقات مغلقة