الرئيس التركي يتهم الإتحاد الأوروبي بالإنحياز و التعصب

بثينة يحيى
2016-07-23T16:46:00+03:00
أخبار عالمية
بثينة يحيى23 يوليو 2016آخر تحديث : السبت 23 يوليو 2016 - 4:46 مساءً
الرئيس التركي يتهم الإتحاد الأوروبي بالإنحياز و التعصب

صرح الرئيس التركي، رجب طيب اردوغان، يوم السبت، بأن الإتحاد الأوروبي يتخد موقفا متحيزا و متعصبا تجاه تركيا، وذلك بعد الإنتقادات التي وجهها الإتحاد للإجراءات التي تتخدها حكومة أردوغان بعد فشل محاولة الإنقلاب العسكرية التي جرت الجمعة ال15 من يوليوز الجاري.

ونقلت الإذاعة التلفزيونية فرانس 24 عن الرئيس التركي ، “يصدر الإتحاد الأوروبي تصريحات متناقضة. إنهم مجرد متعصبين و يستمرون بالتصرف على هذا النحو تجاه تركيا.”

وتجدر الإشارة إلى أن تركيا تخاطر بطلب إنضمامها للإتحاد الأوروبي في الآونة الأخيرة، بعد أن اشار الرئيس التركي إلى إمكانية إعادة العمل بعقوبة الإعدام في حق الإنقلابيين وهو القرار الذي إذا ما تم تطبيقه سيحرم تركيا فورا من الإنضمام إلى الإتحاد الأوروبي.

وأعربت بروكسل سابقا عن قلقها من إعلان حالة الطوارئ بتركيا، وهو إجراء تؤكد الحكومة التركية على أن فرنسا إتخدته في السنة الماضية.

و أشار الرئيس التركي إلى أن بلاده كانت تراقب كيف إستطاعت دول أقل تطورا و أهلية من تركيا الإنضمام إلى الإتحاد الأوروبي، مضيفا على أن بلاده أُجبرت على الإنتظار لأكثر من 53 سنة على الرغم من أنها أفضل حالا من الدول التي إنضمت بالفعل.

وتقدمت تركيا بطلب الإنضمام إلى أوروبا سنة 1963، قبل أن تعاود التقدم بطلب رسمي سنة 1987 و لم تبدأ المفاوضات الفعلية حول الإنضمام إلا سنة 2005.

من جانبها، أمرت الحكومة التركية، في أول مرسوم بعد إعلان حالة الطوارئ، بإغلاق أكثر من الف مدرسة خاصة بالبلاد مع تمديد الفترة التي سيبقى المشتبه فيهم قيد الإحتجاز دون توجيه تهم لهم إلى 30 يوما بدل 4 ايام.

و تسمح حالة الطوارئ للرئيس التركي إصدار قوانين و تشريعات دون إنتظار الموافقة البرلمانية مع حرية تقييد الحريات و الحقوق إذا كان الأمر من الضروريات.

وفي أول مرسوم له تحت حالة الطوارئ، وجه أردوغان أمره إلى السلطات التركية بإغلاق 1043 مدرسة خاصة و 1230 مؤسسة خيرية مع 19 نقابة تركية و 15 جامعة محلية بالإضافة إلى 35 مؤسسة أخرى و ذلك بعد الإشتباه في علاقة هذه المؤسسات بحركة “حزمت” التي يقودها رجل الدين المعارض فتح الله غولن المقيم بالولايات المتحدة الأمريكية.

رابط مختصر

عذراً التعليقات مغلقة