إستدعاء 12 ألفا من قوات الإحتياط بالشرطة بفرنسا بعد هجوم نيس

بثينة يحيى
2016-07-17T15:21:38+03:00
أخبار عالمية
بثينة يحيى17 يوليو 2016آخر تحديث : الأحد 17 يوليو 2016 - 3:21 مساءً
إستدعاء 12 ألفا من قوات الإحتياط بالشرطة بفرنسا بعد هجوم نيس

قامت السلطات الفرنسية بإستدعاء 12 ألفا من قوات الإحتياط بسلك الشرطة لتعزيز الوجود الأمني عقب هجوم نيس الذي أودى بحياة 84 شخصا على الأقل.

و طالب وزير الداخلية الفرنسي، برنار كازنوف، كل الفرنسيين “الغيورين على وطنهم” بالإلتحاق بخدمة قوات الإحتياط من أجل تعزيز الحماية في حدود فرنسا.

و قامت الشرطة الفرنسية لاحقا بإعتقال 5 أشخاص آخرين يعتقد أن لهم صلة بمنفذ هجوم نيس، محمد لهويج بوهلال، بما فيهم زوجته السابقة.

و دعا الرئيس الفرنسي سابقا إلى تنكيس الأعلام و إعلان الحداد تلاثة ايام بدءا من السبت .

و تم نشر مايقارب 120 ألف عنصر من الأمن و الشرطة و الجيش بكل أنحاء فرنسا من بينهم حوالي 9 آلاف جندي من قوات الإحتياط بالجيش و 3 آلاف عنصر من سلك الشرطة العادي.

و صرح وزير الداخلية، كازنوف ، ” أدعو كل الفرنسيين الغيورين الذين يريدون ذلك أن يلتحقوا بخدمة الإحتياط من أجل وطنهم”.

و تعليقا عن الحادث، قال كازنوف ” يبدو أن بوهلال إستقطب إلى التطرف بسرعة كبيرة. هذا النوع من الهجمات الجديد ينم عن الصعوبة التي نواجهها في مكافحة الإرهاب.”

و طالب الرئيس الفرنسي البارحة، خلال إجتماعه بمسؤولي الدفاع الأجهزة الامنية ومجلس الوزراء، بالتمسك بالوحدة الوطنية لفرنسا.

و صرح فرونسوا هولاند ” إن الوقت الذي نمر به صعب جدا. هناك محاولات لنشر الفتنة و تقسيم فرنسا، يجب أن نتحد جميعا و نتماسك لمواجهة هذا الخطر الذي يواجهنا”.

و من جانبها ، دعت مارين لوبان، زعيمة حزب الجبهة الوطنية الفرنسية إلى إرجاع نظام الخدمة الوطنية الإلزامية و زيادة عدد الحرس الوطني و الرفع من ميزانية القوات المسلحة بعد الأحداث الأخيرة.

و قالت مارين لوبان ” أدعو وزير الداخلية إلى الإستقالة. فرنسا تمتلك كل الوسائل لتدافع عن نفسها لكن قادتها ضعيفون”.

أما فيما يخص منفذ الهجوم، فقالت الشرطة أنها كانت تتوفر على بياناته كمرتكب لأنشطة إجرامية خفيفة لكنه لم يُعرف أبدا على أنه متطرف و هذا ما غاب عن أجهزة الإستخبارات.

و نقلت وكالة اسوشيتدبرس عن أحد جيران لحويج بوهلال ” لا أصدق أنه إنضم إلى تنظيم الدولة الإسلامية. لم أره أبدا يذهب إلى المسجد، و كان يدخن دائما في رمضان.”

و يعتبر هجوم نيس ثاني أعنف هجوم تعرفه فرنسا في هذه السنة بعد أحداث باريس التي اسفرت عن مقتل أكثر من 130 شخصا.

رابط مختصر

عذراً التعليقات مغلقة