خاض كل من رونالدو لاعب نادي ريال مدريد و ميسي لاعب نادي برشلونة منافسات طويلة على لقب أحسن لاعب في العالم. وكان اللقب يتأرجح بين هذا وذاك في كل محطات المنافسات الكروية بين اللاعبين اللذان يقسمان العالم إلى إثنين.
رغم أن البعض يقول أن كريستيانو رونالدو لم يتوفق كثيرا في حسم المعركة لصالحه إلا أن مباراة نهائي بطولة أمم أوروبا 2016 و التي سيلعبها إلى جانب فريقه البرتغال قد تكون مباراة حاسمة في إعطاءه لقب أفضل لاعب في العالم لبعض الوقت و إدراجه في لائحة الأبطال الدوليين الذين حققوا الألقاب العالمية إلى جانب منتخباتهم.
واستطاع قائد فريق البرتغال تجاوز الإنتقادات التي وجهت إليه بالبطولة ليقود فريقه إلى نهائي كاس أمم أوروبا 2016 غدا بالعاصمة الفرنسية باريس.
و قد حصل ليونيل ميسي على 5 كرات ذهبية في مسيرته الرياضية في حين حصل على رونالدو على 5 كرات، إلا أن كلا اللاعبين لم يسبق لهما أن حازا على اي لقبي قاري أو عالمي إلى جانب منتخبات بلادهم التي يقودانها.
وفي اللقاء الصحفي الذي نشر على موقع الإتحاد الأوروبي لكرة القدم، صرح مهاجم الفريق الملكي ريال مدريد ” طالما حلمت بالفوز بلقب كاس أمم أوروبا من أجل بلدي ..فوز البرتغال غدا سيكون إنجازا عظيما .. يؤمن الفريق باسره، وكذلك الجالية البرتغالية في فرنسا، بقدرتنا على تحقيق نتائج رائعة و الفوز على منتخب فرنسا الذي لا يستهان به”
وقال : ” أعرف أن فرنسا هي الأوفر حظا في مباراة الغد لأنها تلعب على أرضها، لكننا عازمون على تقديم أفضل ما لدينا في مباراة نهائية مفتوحة على كل الاحتمالات”
و أضاف : “إنها فرصة نادرة تملؤها السعادة و الفرح، لأنني لطالما رغبت في تحقيق هذا من جديد… أن أبلغ نهائي كأس الأمم الأوروبيّة .. المرة الأخيرة التي وصلنا فيها إلى النهائي كانت عام 2004 باليونان، والآن حصلت على فرصة أخرى لخوض نهائي آخر مع البرتغال”
عذراً التعليقات مغلقة