تواكب البنوك الصينية الأحداث في منطقة الشرق الأوسط، حيث يبدوا أنها ستكون من أوائل المستثمرين الذين يسعون للحصول على الفرص الاستثمارية الجديدة، خاصة فيما يخص طروحات السندات, حيث قالت وكالة ‘بلومبيرغ’ أن الصين من المتوقع أن تتفوق على منافسيها من المقرضين في شراء هذه السندات، وبالخصوص سندات المملكة العربية السعودية التي تتهيأ لطرحها في الأسواق الدولية.
وتعتبر الصين رابع أكبر مشترٍ للسندات في العالم, وتحتل المرتبة التاسعة من بين الدول الحاملة للسندات الصادرة عن المملكة العربية السعودية.
وتعتزم السعودية طرح سندات ضخمة بقيمة 10 مليار دولار, وكانت خطة ‘رؤية المملكة 2030’ التي وضعتها الحكومة السعودية في شهر أبريل الماضي, جذبت اهتمام الدول والشركات والصناديق العالمية. حيث تتضمن هذه الخطة الطموحة مشروعاً لخصخصة شركة ‘أرامكو’ أكبر شركة نفط في العالم، والتي تسعى السعودية لبيع 5% من أسهمها وطرحها في التداول, اضافة الى مشروعات أخرى عملاقة.
وقالت وكالة “بلومبيرغ” أن الصين تحاول الهروب من السندات التي تسبب الكثير من المتاعب في اليابان وأوروبا، والاهتمام بالأسواق الناشئة، كأسواق منطقة الشرق الأوسط، حيث توجد فيها فرص مهمة.
وبحسب احصائيات كان “بنك أوف تشاينا” التابع للحكومة الصينية يحتل في العام 2009 المركز 145 عالميا من حيث أكبر حاملي السندات، أما الأن فتقدم للمركز ال 46 في هذا المجال، وهو ما يؤكد أن هذا البنك يتجه للمزيد من التوسع و الاستثمار في أسواق السندات على المستوى الدولي.
عذراً التعليقات مغلقة