باحثون فرنسيون يطورون جزيئات جديدة مضادة لسرطان الجلد

الياس بنيحي20 يوليو 2016آخر تحديث :
باحثون فرنسيون يطورون جزيئات جديدة مضادة لسرطان الجلد

قد اتخذ باحثون فرنسيون خطوة كبيرة في مجال مكافحة السرطان عن طريق تطوير جزيئات جديدة مضادة للسرطان الجلد قادرة على الحد من قابلية انتشار الخلايا السرطانية. و ينبغي القيام بأول تجربة سريرية مستقبلا في وقت قريب. و بالاضافة الى سرطان الجلد، قد أُثبتَ عمل هذه الجزيئات بفعالية في أورام أخرى مثل سرطان الثدي و القولون و البروستات و البنكرياس.

سرطان ‘ملاني أو ميلانوما’ هو أكثر الأشكال عدوانية من سرطان الجلد. لأنه يؤثر خصوصا على الخلايا المسؤولة عن تركيب الميلانين التي تعطي الون للجلد. وتعتبر أكثر المسببات للسرطان الميلاموما هي الأشعة فوق البنفسجية و التي تكون غالبا صادرة من أجهزة تسمير البشرة, إذ وجدت الوكالة الدولية لبحوث السرطان أن تسمير الجلد مسببة لسرطانات الجلد بشكل كبير و أن الناس الذين يستخدمون أجهزة تسمير البشرة قبل سن 30 هم من يشكلون 75٪ من الأشخاص الأكثر عرضة لتطوير الميلانوما. و أولئك الذين يعملون في الطائرات يظهر لديهم أيضا زيادة خطرة في احتمال الإصابة, و يرجع ذلك بسبب الزيادة في التعرض للأشعة الفوق البنفسجية. يمتص ضوء الأشعة الفوق بنفسجية القادمة من الشمس بواسطة المادة الوراثية لخلايا الجلد وتتسبب في نوع من تدمير المادة الوراثية.

و قد اكتشف الباحثون من مدينة نيس الفرنسية عائلة جديدة من الجزيئات، ثيازول (Thiazole Benzensulfonamides) مع خصائص مضادة للسرطان أثارت اهتمامهم.

في البداية تم تحديد هذه العائلة من الجزيئات في داء السكري من النوع 2 لأنها تقوم بزيادة حساسية الخلايا للأنسولين. و يوضح ستيفان روكي، الدي يعتبر مدير لهذه الدراسة ‘اذا كنا نرغب في استخدامها ضد السرطان، كان لا بد من القضاء على النشاطات المؤيدة للأنسولين. و هكذا بدأنا في تغيير هيكليتها’.

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

اكتب ملاحظة صغيرة عن التعليقات المنشورة على موقعك (يمكنك إخفاء هذه الملاحظة من إعدادات التعليقات)