لم يختلف الكويتيون في يوم من الأيام على الجدل الذي يثيره كل مرة محمد الجويهل حيث تنقسم الآراء حول بينه مؤيد وبين معارض حيث تمكن الجويهل من الفوز بعضوية في مجلس الأمة الكويتي قبل أربعة سنوات وبعد أن تم إبطال البرلمان من طرف المحكمة الدستورة ألغيت صفة النياب عن الأعضاء الذين كانوا فيه ولهذا السبب لا يمكن إعتباره نائبا سابقا.
وقد إشتعلت مواقع التواصل الإجتماعي بعد أن قام محمد الجويهل ببث مقاطع فيديو يظهر فيها وهو يذبح عددا من الدجاج والخراف والإبل فرحا بخسارة بعض المرشحين في إنتخابات الكويت البرلمانية من بينهم النائب السابق يعقوب الصانع والنائب السابق ايضا عبد الله الطريجي.
وقد ظهر محمد الجويهل وهو يذبح الخرفان بشكل متسلسل وبنوع من التشفي بعد خسارة بعض البرلمانيين السابقين وعدم تمكنهم من الإحتفاظ بمقاعدهم في مجلس الأمة الكويتي.
فيديو محمد الجويهل :
https://www.youtube.com/watch?v=YYZlbfsGnF8
ولا تعتبر هذه هي المرة الأولى التي يقوم فيها الجويهل بإثار الجدل داخل وخارج البرلمان حيث كانت له واقعة في سنة 2010 قام خلالها بالبصق على مسلم البراك النائب المعروف في البرلمان وأشهر المعارضين والذي سجن في قضية تهمته فيها أنه أساء إلى الأمير وقد نقل محمد الجويهل إلى المستشفى بعد تلك الواقعة حيث تعرض للضرب من طرف الحضور الذين لم يتقبلوا مسألة البصق على البراك.
كما تواصلت الوقائع بعد مهاجمة عبد الله الطريجي النائب السابق في البرلمان للجويهل في قاعة عبد الله السالم التي يتم عقد جلسات البرلمان فيها حيث ألمح إلى وجود دعم للجويهل من أفراد متنفذين في الحكم.
https://www.youtube.com/watch?v=DcAPlsxFzdQ
كما تم حرق مقر الجويهل الإنتخابي سنة 2012 بعد مهاجمته لمرشحين قبليين في إحدى ندواته وهو يعرف بالطرح السياسي الذي ينقد فيها المجنسين الجدد في البلاد.
وقد إختلفت الآراء حول واقعة ذبح محمد الجويهل للخراف بطريقة بشعة إعتبرها البعض حيث علقت الناشطة مريم الخرافي واصفة الجويهل بالمجنون نظرا للطريقة التي ذبح بها الإبل وتطرقت للأمر من جانب ديني حيث ذكرت أن الرسول صلى الله عليه وسلم نهى أن يتم ذبح الحيوانات أمام بعضها البعض.
عذراً التعليقات مغلقة