مشروع رونو الجديد وقوي قطاع صناعة السيارات في المغرب

الياس بنيحي
2019-12-26T16:57:58+03:00
أخبار الاقتصاد
الياس بنيحي1 أغسطس 2016آخر تحديث : الخميس 26 ديسمبر 2019 - 4:57 مساءً
مشروع رونو الجديد وقوي قطاع صناعة السيارات في المغرب

حقق المغرب بعد تدشين مصنع شركة “بيجو” لصناعة السيارات في عام 2015 قفزة نوعية ستمكنه من رفع عدد السيارات المصنعة والمصدرة إلى الخارج من 400 ألف سيارة إلى 800 ألف بحلول عام 2020. وسيعمل المصنع على توفير فرص لنحو 6000 منصب عمل مباشر، و20 ألف منصب عمل غير مباشر.

وهناك أيضاً مصنعان آخران بالمغرب تملكهما شركة «رينو» الفرنسية، أحدهما في «طنجة» وهو الأكبر في شمال إفريقيا، وينتج سيارات، ومعدات مرتبطة بها للتصدير، والثاني مصنع أقدم منه؛ لتجميع السيارات في «الدار البيضاء».

وفي أبريل 2016 أبرمت «رينو» اتفاقًا مع الحكومة المغربية؛ لضخ استثمارات قدرها عشرة مليارات درهم (1.04 مليار دولار) لإنشاء مصانع سيارات صديقة للبيئة، من المنتظر تحقيق أرباح تبلغ 20 مليار درهم من وراء تلك الخطوة.

ويتوخى هذا المشروع توحيد نسيج من الموردين حول المصنع من أجل تكوين منظومة صناعية فعالة ستُحفز الارتقاء في سلاسل القيمة وتحقيق المزيد من الاندماج لسلسة قيمة قطاع السيارات. وستشكل هذه المنظومة محطة عالمية رائدة لتزويد موقع طنجة، فضلا عن مواقع أخرى للمجموعة بالعالم، بمعدات وأجزاء السيارات.

وسيسمح المشروع الجديد لشركة رونو والذي تشترك فيه كل من رونو وموردوها – بإحداث 50.000 منصب شغل قار ذي مهارات عالية، مما سيساهم وبشكل قوي ومتميز في تعزيز توجه المغرب الرامي لتطوير الرأسمال البشري.

رابط مختصر

عذراً التعليقات مغلقة