مع تغير المناخ، وجود قناديل البحر على الشواطئ يبدو أكثر وأكثر في من كل عام. لسعات قناديل البحر هو ما يمثل مشكلة متكررة للصحة العامة، و قد أجرية دراسة عن فعالية الأساليب المستخدمة حاليا لمعالجة الألم الذي تسببت فيه قنديل البحر.
لسعات قناديل البحر، مشكلة صحية عامة متكررة، يبدو أنها تتزايد على الرغم من التباين الشديد في أعدادهم من سنة واحدة إلى أخرى، ونظرا لمحدودية البيانات المتاحة عالميا حول هذا الموضوع. كل سنة، يتعرض 150 مليون شخص إلى لسعات قناديل البحر، وفقا ل NSF (مؤسسة العلوم الوطنية).
لدى القناديل خاصية تكمن في قدرتها على تحمل الظروف القاسية، مثل أحوال الطقس أو الصيد الجائر، قبل أن تبدأ في الانتشار بشكل سريع جدا. وهو ما قد يفسر فترات ازدهار واسعة النطاق, و غزوات قناديل البحر تراعى بانتظام في جميع أنحاء العالم. لكونها تحدث كل عام، و تهاجم الناس أكثر من أسماك القرش.
يشعر الباحثون بالقلق جراء دراسة نشرت في يناير 2016 تضهر أساليب مختلفة للتعامل مع اللسعات، وتستخدم عادة في حالات الطوارئ من قبل الأشخاص العاديين، لمعالجة الألم والاحمرار من لسعات قناديل البحر.
وتم إجراء التجربة على نموذج في المختبر للجمع بين مخالب قناديل البحر وخلايا الدم الحمراء البشرية، في جهاز قادر على محاكاة رد فعل الجلد بعد لدغة قنديل البحر.
وأظهرت الدراسة أن الخل فعال ضد الدغات من قنديل البحر. و أظهرت النتائج القائمة على ان النحاس و غلوكونات أيضا تمنع تدمير خلايا الدم بعد الدغة، وهو ما يمكن أن يكون مفيدا للمسار العلاجي.
ومع ذلك، فإن استخدام البول، لمواجهة آثار لدغة قنديل البحر، و الشائع الاستعمال بين بعض الناس لن يكون أكثر فعالية من مياه البحر, فقد استعمل في الدراسة باعتباره مادة مراقبة (وهذا ما يبين ان ليس من المتوقع أن يكون له أي تأثير).
وبالتالي فإن نتائج الدراسة تشير إلى أن الخل قد تكون أنسب علاج في حالة لدغة قنديل البحر، و ليس البول الدي لم يظهر أي فعالية وفقا للباحثين.
عذراً التعليقات مغلقة